انطلقت مساء الخميس بمدينة طبربة الدورة الثانية من مهرجان المالوف الذي تنظمه دار الثقافة بطبربة بإشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وبالشراكة مع جمعية فنون للجميع وبلدية طبربة.
الدورة انطلقت بتنظيم معرض لصور وجداريات توثق لتاريخ المالوف في تونس وطبربة ولمورث غنائي بنصوصه الأدبية، وأوزانه الإيقاعية، ومقاماته الموسيقية التي ورثتها بلدان الشمال الأفريقي ومنها تونس عن الأندلس فضلا عن تاريخ الموسيقار الملقب « زرياب تونس » صالح المهدي.
وتضمنت سهرة الافتتاح أيضا عرض مالوفجية من تستور بقيادة الفنان ماهر الهمامي و ثلة من الموسيقين الذين عزفوا وأطربوا بمجموعة من أغاني المالوف التونسي و الموشحات والتراث الموسيقي التونسي على غرار أغاني على الرياحي و الهادي الجويني .
وتتضمن برمجة المهرجان الذي يتواصل إلى غاية يوم الأاحد 28 أكتوبر الجاري سلسلة من العروض الموسيقية من بينها مالوفجية و نوى بالقيروان وعرض فرع الرشيدية بسوسة وعرض عشاق المالوف لجمعية فنون للجميع بطبربة وحفل ورشة إنشاد المالوف بالمهرجان بقيادة عبد الرزاق الماجري .
كما ترافق كافة العروض طيلة المهرجان ورشة إنشاد المالوف فضلا عن إقامة المعرض الذي ارتأت إدارة المهرجان إعادة تنظيمه هذه السنة ليكون فقرة قارة تعمل على إنعاش ذكرى أعلام فن المالوف ورد الاعتبار لهذا الفن الضارب في تاريخ طبربة حسب مدير المهرجان وحيد البجاوي الذي أشار في افتتاح التظاهرة إلى أن هذا المهرجان يعد مكسبا لطبربة يعمل الجميع و خاصة محبي الفن و الموسيقى بالمنطقة على تطويره بهدف تكريسه كمهرجان دولي في موسيقى المالوف و الموسيقى التونسية.
وات