يخوض المخرج عبد الله شامخ تجربة سينمائية جديدة من خلال تصوير فيلمه الطويل « الفولاذ »… فيلم تدور أحداثه بالكامل في مصنع الفولاذ بمدينة منزل بورقيبة.
نكتشف من خلال الفيلم عالما مختلفا عن العالم الخارجي، عالم الفولاذ بمتناقضاته، عالم يجمع بين طموحات عمالية و واقع مرير يظهر التعامل اليومي مع الحديد بما يترتب عن ذلك من آثار صحية و نفسية.
الفيلم هو عبارة عن تجربة إنسانية فريدة ، حيث إختار المخرج أن تدور الأحداث كاملة في شتى أرجاء المصنع بين « النيران المتقدة و الأحلام المجهضة » . الفيلم من إنتاج تونسي فرنسي مشترك بين شركتي « يول فيلم هاوس » لصاحبها السينمائي مهدي هميلي وشركة « مارني فيلم » الفرنسية.