تحت عنوان  » الاكتئاب والعلاج بالفن » تنظم جمعية طب ثقافة فن بالمنستير، الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للعلاج بالفن أيام 11 و12 و13 أكتوبر الجاري بكلية الطب بمشاركة مختصين من تونس والجزائر ومصر والسودان وفرنسا.

ويتطرق المحاضرون في 12 محاضرة ومداخلات شفوية ومعلقات علمية، إلى مساهمة العلاج بالفن في علاج الإكتئاب لدى كبار السن، وفاعلية الموسيقى في علاج الاكتئاب مع قياس المتغييرات الفيزيولوجية، وارتفاع ضغط الدم والإكتئاب، والعلاج بالفن والإكتئاب وعلاقته بمرض الكلى المزمن وباضطرابات التغذية، والنظر في التدخلات النفسية في الأمراض العضوية بطريقة أخرى: العلاج بالفن أنموذجا، وفق ما أفاد به رئيس المؤتمر عبد الباسط التواتي صحفية « وات » .
وبين التواتي انه سيقع الحديث ايضا عن إمكانيات الألعاب الركحية في الوقاية من الاكتئاب والتخفيف من الاضطرابات الناتجة عنه، والعلاج بالفن والرعاية التلطيفية، ومكانة التدخلات العلاجية بالموسيقي في حالات السرطان، والعلاج بالفن والاكتئاب: عندما يصبح الفن عبئا.
واضاف ان يوم الأحد 13 أكتوبر الجاري، سيخصص لورشات العلاج بالموسيقى مع ناجي حسن قاسم من السودان، وبالدراما مع أنديرا راضي من مصر والأسعد الجموسي من تونس، وبالسينما مع ناصر خمير من تونس، وبالإيقاع مع إبراهيم بهلول من تونس، وبالوسائط الفنية مع ريمي روسي من فرنسا، وتكون فعاليات هذا المؤتمر العلمي وورشاته مفتوحة للجميع دون الاقتصار على المختصين.
ومن المنتظر ان ينظم على هامش الجلسات العلمية، معرض للفنون التشكيلية لأعمال المشاركين في المؤتمر، وعرض فيلم « ياسمينة وأسماء الحب الستون » بحضور وإدارة المخرج الناصر خمير.
وأوضح رئيس المؤتمر أنّ اختيار موضع الدورة الثالثة لهذا المؤتمر، في علاقة بالتطور المتزايد الملحوظ لحالات الاكتئاب في تونس والعالم والذي قد تكون نتائجه وخيمة على المصاب به ما يتطلب الوقاية أو العلاج من قبل مختصين، مع اعتماد الفن كعلاج تكميلي، واضاف انه سيقع خلال المؤتمر تقديم عرض لتجارب ناجحة في العلاج بالف،ن كاعتماد العلاج التكميلي بالموسيقي لدى مرضي السرطان، أو مرضى الكلى المزمن وغيرها.