حلت المملكة المغربية ضيفة شرف على معرض الكتاب في باريس، أحد أهم المناسبات الأدبية في أوروبا. ويشارك في المعرض 34 كاتبا مغربيا منهم 12 كاتبة، يعول عليهم في إظهار التنوع الأدبي في المغرب بين القصة والرواية والشعر.
يلقي معرض باريس الدولي للكتاب والذي فتح أبوابه الجمعة الضوء على الأدب والثقافة في المغرب، لتكون المملكة أول ضيف شرف من أفريقيا في تاريخ المعرض.
ويشارك في المعرض 34 كاتبا مغربيا منهم 12 كاتبة، يعول عليهم في إظهار التنوع الأدبي في المغرب بين القصة والرواية والشعر. ويحظى بعض هؤلاء الكتاب أصلا بشهرة واسعة في فرنسا، مثل طاهر بن جلون عضو أكاديمية « غونكور » والحائزعلى جائزتها المرموقة في العام 1987، وليلى سلماني التي نالت الجائزة أيضا العام الماضي.
وقال رئيس اتحاد الكتاب في المغرب عبد القادر رتناني: « سيدهش الجمهور في باريس بغنى الإنتاج المغربي باللغة الفرنسية »، وذلك عشية افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض الذي يقام بين الرابع والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الحالي.
وقد زار المعرض العام الماضي 155 ألف شخص.