تنويعات فنية دراماتورجية راوحت بين الترنيمات الشعرية والموسيقية والكوريغرافية، اعتمدها المخرج السوري إيهاب زاهدة في عمله المسرحي « خيل تايهة » الذي عرض بعد ظهر الأحد بقاعة الريو بالعاصمة في إطار الدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية التي تتواصل إلى غاية يوم 24 أكتوبر الجاري.
المحتوى الدرامي للمسرحية يدور في ظاهره حول الفتاة » خيل » التائهة، وفي باطنه يحمل تأويلات تتجه نحو القضية الفلسطينية. فالموال الفلسطيني الذي تؤديه « خيل » بعنوان « تايهة » يحيل على واقع الأراضي المحتلة، وهي رسالة ضمنية يدركها المتفرج قبل أن تتساءل الممثلة علنا « متى ترجع فلسطين؟ »…