أفاد المدير العام للمركز الوطني للسينما والصورة سليم درقاشي، أن السينما التونسية ستكون حاضرة في سوق الأفلام في الدورة 73 لمهرجان كان السينمائي (2020)، مضيفا أن المركز سيكون حاضرا في سوق الأفلام لهذا العام عبر جناح رقمي.
ويُقام سوق الأفلام لمهرجان كان السينمائي هذا العام من 22 إلى 26 جوان الحالي، إذ ينتظر حضور أكثر من 8500 مشارك و 60 جناحا رقميا بما في ذلك الجناح التونسي.
وسيتم تنظيم أكثر من 1200 عرض عبر الانترنت للمشاركين، كما سيتم عرض 2300 فيلم روائي. وسيوفر هذا السوق الجديد عبر الانترنت، للمهنيين من جميع أنحاء العالم، ما يزيد عن 150 نشاطا على غرار الندوات والموائد المستديرة وكذلك الحفلات الحصرية لمؤلفي سوق الأفلام.
ولم تُثن الأزمة الصحية العالمية لوباء كورونا، القائمين على مهرجان كان السينمائي من إطلاق سوق الأفلام عن بعد، وذلك بهدف الاستمرار في دعم صناعة السينما الدولية ومساعدة المهنيين.
ويطلق مهرجان « كان » في هذه الدورة الاستثنائية سوق السينما الرقمية بهدف دعم صناعة السينما الدولية ومساعدة المهنيين في هذا المجال، ويأتي ذلك تكيفا مع الظروف الحالية التي فرضتها الأزمة الصحية العالمية جراء « كوفيد-19 « .
وتضم « سوق السينما الرقمية » أكثر من 8500 مشاركا يجتمعون حول 250 منصة و60 جناحا رقميا منهم الجناح التونسي.
ويقترح المهرجان برمجة أكثر من 1200 عرض سينمائي عبر الانترنت، وكشف المهرجان عن الأفلام الرسمية في القائمة الرسمية للدورة 73، التي بلغ عددها 56 فيلما من إجمالي2067 مشاركة.
كما سيتم خلال هذه الدورة من مهرجان « كان السينمائي » تقديم عدد هام من الأشرطة السينمائية عبر الإنترنت، وتنتظم أيضا أكثر من 150 تظاهرة تتوزع على مجموعة من العروض الموسيقية لمؤلفي موسيقى الأفلام وحلقات نقاش إفتراضية ولقاءات.
ويذكر أنه تم تأجيل الدورة 73 لمهرجان كان السينمائي في موعده الرسمي الذي كان مبرمجا من 12 إلى 23 ماي 2020 وذلك بسبب الأزمة الصحية العالمية وتوقيا من انتشار فيروس كورونا.

وات