البث الحي

الاخبار : الاخبار

تعرف-على-موطن-شجرة-النخيل-وظروف-زراعته

المرصد الإيكولوجي الجهوي بصفاقس ينظم تظاهرة « من النخلة للشرفية »

أطلق المرصد الإيكولوجي الجهوي بصفاقس بالتعاون مع جمعية تواصل الأجيال، نهاية الاسبوع ، بجزيرة قرقنة تظاهرة ثقافية سياحية تتمثل في كرنفال جديد تحت عنوان « من النخلة للشرفية ».

ويسعى المنظمون من خلال هذه التظاهرة ، إلى المحافظة على الشرفية كموروث لامادي إنساني لليونسكو وشجرة النخلة كموروث مرسم ضمن التراث الوطني وتوظيفهما في المجال السياحي.

وقد شارك في هذه التظاهرة ذات الأبعاد السياحية والبيئية والتنموية والتي إمتدت على مدى يومي الجمعة والسبت، ممثلو عديد مكونات المجتمع المحلي بقرقنة والهياكل المهنية والإدارية على غرار بلدية قرقنة ومصالح الفلاحة والصيد البحري والثقافة والتراثوالسياحة والمجمع الفلاحي « البركة » بأولاد عز الدين وغيرها.

وقد انطلقت فعاليات تظاهرة « الكرنفال » بندوة علمية تميزت بمشاركة عديد من الهياكل العلمية على غرار المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار إلى جانب ممثلين عن الهياكل الدولية الداعمة وهي أساسا برنامج المبادرات الصغرى للمنظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا والاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وتناول المتدخلون في الندوة مزايا وخصوصيات ال »شرفية  » كصنف من أصناف الصيد التقليدي الذي دعا المشاركون إلى ضرورة تكثيف الجهود للمحافظة عليه من الاندثار ومكون من مكونات منظومة السياحة الإيكولوجية الواعدة بجزر قرقنة خاصة بعد إدراجه ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو في سنة 2020.

واعتبرت رئيسة جمعية تواصل الأجيال، سنا تقتق كسكاس، أن التظاهرة تسعى إلى تكريس توجّه السياحة البديلة كرافد للسلم انسجاما مع شعار اليوم العالمي للسياحة لسنة 2024 « السياحة والسلام ».

وبالتوازي مع النشاط الفكري، اشتمل برنامج اليوم الأول من تظاهرة « من النخلة للشرفية » التي تمتد على يومين على مسابقة في التصوير الفوتوغرافي حول الشرفية وكرنفال صغيرانطلقت عرباته الرمزية من منطقة الرملة إلى العباسية ومنطقة الملاحة وتميز بعرض لمجموعة من شباب قرقنة الممتطين للدراجات الهوائية كرمز للنقل الصديق للبيئة بالإضافة إلى عرض لمراسم الزواج في جزيرة قرقنة عبر العصور وتذوق لمنتوجات النخيل وعرض لفن الفلكلور المميز للمنطقة.

وقدمت منسقة مشروع « من النحلة للشرفية » الذي أنجزته جمعية تواصل الأجيال والمرصد الإيكولوجي الجهوي بصفاقس على امتداد سنتين، سلمى المهيري، نتائج هذا المشروع الرامي إلى المحافظة على النظام البيئي والتنوع البحري لجزر قرقنة من طرف المجتمع المحلي من خلال تثمين « الشرفية » ومكوناتها كأداة صيد بحري تقليدي مستدام.
.
وقالت منسقة برنامج المبادرات الصغرى للمنظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا، حكمة عاشور، أنه بعد عامين من انطلاق المشروع نقف اليوم على نتائج ملموسة لفائدة جزيرة قرقنة وموروثها اللامادي ونخيلها الذي يجني ثمارها العاملون في قطاعي الفلاح والصيد البحري.

من جهته، اعتبر كاتب عام المرصد الإيكولوجي الجهوي بصفاقس، الحبيب الدلنسي، أن من الأنشطة والبرامج الهامة التي يشتغل عليها المرصد بالإضافة للنخلة والشرفية هو المحافظة على المحيط البحري ومقاومة تلوث البلاستيك فيه داعيا إلى العمل على تغيير العقليات والسلوكيات السلبية التي تتسبب في تفاقم التلوث في كل الأوساط الطبيعية.

من ناحيتهم، شدد عدد من البحارة على امتعاضهم من الممارسات والأنشطة المضرة بالصيد التقليدي الساحلي بما فيها الصيد بالشرفية جراء التلوث البحري والصيد العشوائي مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الثروة السمكية وحماية موارد رزق صغار البحارة. وطالب عدد آخر منهم بتكثيف الحملات التحسيسية لتغيير السلوكيات باعتبار أن الخاسر الأول من الممارسات الخاطئة هم العاملين في القطاع قبل غيرهم.

وقد تضمن برنامج التظاهرة في يومها الثاني، الموافق ليوم السبت، زيارة استطلاعية، قام بها المشاركون في التظاهرة إلى إحدى الشرفيات بعرض البحر التي تمت صيانتها في إطار المشروع في منطقة القرابة فضلا عن مشاهدة طريقة الصيد بالشرفية ويشتمل البرنامج كذلك على زيارة ضيعة نخيل تمت غراستها في إطار المشروع بمنطقة مليتة.

وتعد « الشرفية » من أبرز أساليب الصيد البحري التقليدي المميز لجزر قرقنة والتي يستعملها البحارة وتوارثوها عبر الأجيال ويستعمل فيها جريد النخيل (السعف) في بناء الشرفية وتقسيم مناطق من البحر إلى أقسام صغيرة لصيد السمك بعد أن يتم جذبه في غرفة صغيرة (الدرينة) يقع ترتيبها داخل كل قسم.. وتخضع هذه التقنية الى عقود ملكية بحرية تعود الى القرن 17 ويقع توارثها. ويحظى سمك الشرفية باهتمام كبير في الأسواق ولدى المستهلك لما يعرف به من قيمة عالية ونوعية رفيعة.

من جهته، اعتبر كاتب عام المرصد الإيكولوجي الجهوي بصفاقس الحبيب الدلنسي أن من الأنشطة والبرامج الهامة التي يشتغل عليها المرصد بالإضافة للنخلة والشرفية هو المحافظة على المحيط البحري ومقاومة تلوث البلاستيك فيه داعيا إلى العمل على تغيير العقليات والسلوكيات السلبية التي تتسبب في تفاقم التلوث في كل الأوساط الطبيعية.

وقد تضمن برنامج التظاهرة في يومها الثاني، الموافق ليوم امس السبت، زيارة استطلاعية، قام بها المشاركون في التظاهرة إلى إحدى الشرفيات بعرض البحر التي تمت صيانتها في إطار المشروع في منطقة القرابة فضلا عن مشاهدة طريقة الصيد بالشرفية ويشتمل البرنامج كذلك على زيارة ضيعة نخيل تمت غراستها في إطار المشروع بمنطقة مليتة.

وتعد « الشرفية » من أبرز أساليب الصيد البحري التقليدي المميز لجزر قرقنة والتي يستعملها البحارة وتوارثوها عبر الأجيال ويستعمل فيها جريد النخيل (السعف) في بناء الشرفية وتقسيم مناطق من البحر إلى أقسام صغيرة لصيد السمك بعد أن يتم جذبه في غرفة صغيرة (الدرينة) يقع ترتيبها داخل كل قسم.. وتخضع هذه التقنية الى عقود ملكية بحرية تعود الى القرن 17 ويقع توارثها. ويحظى سمك الشرفية باهتمام كبير في الأسواق ولدى المستهلك لما يعرف به من قيمة عالية ونوعية رفيعة. « .

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو