اعتلى الفنان اللبناني وائل الكفوري ركح المسرح الروماني بقرطاج لتأثيث ثاني سهرات الدورة 58 لمهرجان قرطاج الدولي (18 جويلية – 17 أوت 2024)، بعد غياب ناهز 9 سنوات.
وبدأت اللحظات الساحرة تتكشف تحت أنوار المسرح عندما أطلّ ملك الرومنسية وائل الكفوري على عشاق فنه ومحبيه، مستهلا أولى أغانيه في الحفل « ما رجعت انت »، حيث تفاعل الجمهور مع نغماتها بحماس وعاطفة كبيرة . وتنوعت أغاني الكفوري بين الرومانسية العذبة والإيقاعية، فكان العرض تجربة فنية متكاملة عكست المهارة الصوتية والتعبيرية لهذا الفنان. المتميز بصوته القوي وحضوره اللافت .
ورحل وائل الكفوري مرفقا بمجموعته الموسيقية، بالحاضرين إلى عوالم متعددة من الإحساس والذكريات، حيث اندمجت الموسيقى والصوت بشكل متناغم لتخترق الوجدان، فكان التجاوب مذهلا من الجماهير التي هتفت وغنّت معه أجمل الأغاني التي ساهمت في نجوميته وصنعت مجده، وغيرها من الأغاني من ألبوماته الغنائية الجديدة.