بعد « رؤية » و »دولة العشّاق » و »قطوف عربية » و »مراوحة »، كانت سهرة الفنان الزين الحداد، مساء الجمعة بمسرح المبدعين الشبان في مدينة الثقافة، استثنائية مع العرض ما قبل الأول لـ »انفتاح ».
افتتح العرض عازف الكمان عبد الباسط المتسهّل مع معزوفة فرديّة بعنوان « ضياء » قبل أن يعود الزين الحدّاد بالذاكرة إلى أغاني علي الرياحي « ما حبّيتش » و »تكويت »، وللصادق ثريا « أنا من قلبي » و »كي يضيق بيك الدهر » قبل أن ينفض الغبار عن أغنية « Je n’ai pas changé » للفنان الاسباني « خوليو إجليسياس » ويقدّم مزجا جديدا لأغنيتي « مآحلاها تذبيلة عينك » و « La Ballade » لجيرارد لينورمان بتوزيع جديد كانت وصلات أغانيه الخاصّة هي الخيط الرابط بين مختلف مقطوعاته.
أغنيات انتشى بها الجمهور وتفاعل معها بحب خاصّة أغنية « للّا عائشة برّوطة » التي دفعت الجمهور بمختلف أعماره إلى الرقص بمشاركة الزين الحداد الذي لم يبخل عليهم بإعادتها عند طلبهم، علاوة على تقديمه الأغنية الجديدة لأوّل مرّة على ركح مسرح المبدعين الشبان بعنوان « كانت معاي » وهي أغنية تندرج ضمن الفلكلور البدوي التونسي.