تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير، ينظم صالون الربيع الثقافي بالاشتراك مع دار الثقافة عبد الحكيم عبد الجواد الدورة الثالثة من « ملتقى أدب السجون » تحت شعار « السجون اللامرئية » وذلك يوميْ 24 و25 مارس الجاري بمشاركة أكثر من 50 مبدع بين كتّابٍ وفنانين تشكيليين وموسيقيين.

وتنطلق فعاليات الملتقى بدار الثقافة بقصيبة المديوني يوم 24 مارس على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بمعرض كتب سجنية ومعرض لفن الكاريكاتوري للرسام رشيد الرحموني تحت عنوان « بين السياسي والإجتماعي »، بالاضافة إلى معرض وورشة رسم بالفم تحت شعار « رغم إعاقتي أبدع  » للرسّامة حياة بامري بإشراف وتنشيط الشاعرة سونياة بوقديدة. فضلا عن ندوة علمية يُشرف عليها الأستاذ الجامعي مرتضى العبيدي والتي يستهلّها الشاعر منصف قلالة بقراءة بعض شعره، وفيها مداخلة في التنمية البشرية بعنوان « السجون اللامرئية و تأثيرها على سلوك الفرد و الاندماج الاجتماعي » للمدرب سمير عياد ومداخلة حول « الحاجة للإعتراف: سجن لا مرئي » للأخصائية النفسية وئام القويضي، مع مراوحة شعرية للشاعر مراد العمدوني. في الرابعة بعد الزوال تؤثث جلسة ثانية بإشراف الكاتب يوسف عبد الباقي، وفيها قراءات للشاعر عبد الحميد بريك، ثمّ مداخلة للأستاذ صلاح الدين الجورشي: السجن: سجون ومرايا، ومداخلة للروائي جمال الجلاصي حول « أدب السجون في الأدب الإفريقي دراسة نماذج » مع قراءة شعرية للشاعر وليد الزريبي لتختم الأمسية بفقرات موسيقية. إثر الاستراحة تنطلق جلسة ثالثة بتسيير الناشط في المجتمع المدني علي الحربي مع قراءات للشاعر مبروك السياري ثم مداخلة بعنوان « هل استنفذ أدب السجون أغراضه في المجال الإبداعي » للكاتب محمد الصالح فليس، ومداخلة للروائي محمد عيسى المؤدب حول « غرف التعذيب اللامرئية » مع قراءات للشاعر وليد أحمد الفرشيشي. ثمّ حلقة نقاش يشرف عنها الناقد جلول عزونة. اليوم الثاني الموافق تنطلق صباحا جلسة أولى مخصصة للإصدارات السجنية بتسيير الكاتب عبد الجبار المدوري والتي تتناول « محنة السجن أو عروق الحرية » للكاتب جلول عزونة، فضلا عن تقديم رواية « رغم أنفك » الكاتب عبد الجبار المدوري بإشراف نجوى الرزقي، ومداخلة حول « يا صاحبَيِ السجن المفتوح »وهي قراءة في رواية أبناء السحاب لمحمد الجابلّي، تقديم الشاعرة والناقدة ابتسام خليل بالإضافة إلى قراءة نماذج من الرسائل السجنية للكاتب والشاعر عمار الزمزمي. أما الجلسة الثانية فستكون شعرية بمشاركة الشاعر العراقي حميد المختار وسالم الشرفي وسمير طعم الله وجمال قصودة ومحمد الناصر المولهي وفاضل الشريف وعمار العول، ليتمّ توزع الشهائد لكل المشاركين.