قال مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات فرع تونس الدكتور مهدي مبروك خلال مشاركته في اليوم المفتوح لدعم القضية الفلسطنية وصمود القدس اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر انه لا بد من استعادة المسارات الثقافية المتعددة لاستعادة اشعاع القضية الفلسطينينة و للتعريف اكثر بأهدافها و بالاسباب التي اثيرت من اجلها.
و اعتبر بن مبروك ان البحوث الجامعيةو الادبيات و المناسبات الطلابية شهدت تراجعا خلال السنوات الاخيرة من خلال نقص عدد البحوث التي تهتم بالقضية الفلسطينية مرجحا ان يكون وجود الجاليات الفلسطينية في تونس قبل اتفاقية اوسلو قد غذى الساحة التونسية عبر تجذير الوعي بعمق القضية الفلسطينية و بضرورة التضامن استنادا لمبدآ الوحدة العربية .