تحت عنوان « رهانات مدرسة اليوم بين صعوبات الدمج ومتطلبات العصر »، تنظم الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة، الملتقى الشتوي السابع في الفترة ما بين 24 و26 ديسمبر القادم بالقنطاوي بسوسة، بمشاركة مختصين في علوم التربية والمسرح والتكنولوجيات الحديثة.
وأوضحت رئيسة الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة ياسمين الصكلي يوم الاثنين 18 نوفمبر أنّ الملتقى سيمكن من توفير بعض الحلول التطبيقية في المسرح والتكنولوجيا (تطبيقات إعلامية وذكاء اصطناعي) لمزيد دمج التلاميذ الذين يعانون من صعوبات واضطرابات التعلم في القسم، إلى جانب دمج الاستراتيجيات الحديثة في التدريس.
وأضافت أن الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة سبق لها تجريب نجاعة التكنولوجيات التي سيقع التدرب عليها خلال ورشات على مستوى 30 قسما، ونظمت الجمعية دورة تكوينية تواصلت كامل شهر فيفري الفارط حول الاستراتيجيات الحديثة عبر الذكاء الاصطناعي، حيث دربت 30 مشاركا ومشاركة على 20 إستراتيجية.
وتم في أوت 2024، تطبيق بعض هذه الاستراتيجيات بمشاركة وزارة التربية، والخروج باستراتيجيات جيّدة تسعى حاليا الجمعية لتعميمها لاهميتها بالنسبة للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم والملل وقلة الرغبة في الدراسة، حسب ذات المصدر.
ويشمل الملتقى في يومه الأوّل (24 ديسمبر)، مداخلة حول رهانات مدرسة اليوم بين صعوبات الدمج ومتطلبات العصر (للمتفقد العام للتربية رياض ماضي)، وورشة تطبيقية حول المسرح المدرسي التعبير والتواصل (مع المخرج المسرحي خالد شنان).
وسيخصص يوم 25 ديسمبر، لأربع ورشات بداية من الساعة التاسعة صباحا، حول التصميم الشامل للتمارين التفاعلية دون انترنات (مع المدربة منية الزردوب)، واستراتيجيات حديثة عبر الذكاء الاصطناعي (مع المدربة ياسمين الصكلي)، والمهارات الفكرية للتعلم والتطورات البيداغوجية لصعوبات التعلم (مع رماح حناشي ملاح)، وعروض تطبيقية تفاعلية بالبوربوينت (مع المدربة درة بنعمر).
ويواكب المشاركون في اليوم الختامي من هذا الملتقى، ورشة بعنوان « الوسائط المتعددة عبر الذكاء الاصطناعي: نشرة الأخبار، مقطع تقديمي، توثيق المشاريع » (مع المدربة سامية المهذبي)، وورشة « التعليم التفاعلي: عبر المواقع » (مع المدربة فاطمة كوّاشة).
وتنظم الجمعية بدعم من وزارة التربية خلال اليوم الأوّل من هذا الملتقي، حفل مبادرة رمضان بنكهة بلدي العربي في نسختها الرابعة لتتويج 50 طفلا وطفلة من تونس ومن أبناء الجالية التونسية بالخارج و25 مدرسا ومدرسة، وفق ذات المصدر.