أكد الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان له اليوم الجمعة رفضه عودة الامن الجامعي بتعلة مقاومة الارهاب داخل الفضاء الجامعي معربا عن الاستعداد للتصدى لاى خطوة تهدف لإعادة عسكرة الجامعة واستنكر الاتحاد التصريحات الاخيرة لكاتب عام نقابة وحدات التدخل حول مقترحات النقابة بخصوص تحسين الاداء الامني في مقاومة الارهاب ومنها عودة البوليس الجامعي معتبرا انها تؤشر لعودة دولة الاستبداد وفق ذات البيان وأفاد الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس وائل نوار في تصريح ل وات اليوم الجمعة أن مقترح اعادة تركيز ادارة الامن الجامعي صلب المؤسسات الجامعية في اطار محاربة الارهاب تعد خطوة لعودة الاستبداد من جديد وفرض الرقابة لضرب كل نشاط يقوم به الطلبة داخل الحرم الجامعي ووصف نوار التصريحات الاعلامية الاخيرة لكاتب عام نقابة أعوان ادارة وحدات التدخل مهدى الشاوش التي طالب فيها بإعادة تركيز الامن الجامعي بالخطيرة وأوضح ان محاربة الارهاب داخل الفضاء الجامعي لن يكون باعتماد الحلول الامنية بل عبر تطوير النشاط الثقافي المعادى للإرهاب وتطوير الوضع المادى والأكاديمي للطلبة حتى لا يكونوا فريسة سهلة المنال للفكر الظلامي حسب قوله وذكر أن المنظمة الطلابية نبهت في عديد المناسبات الى تفشي بوادر الارهاب والتطرف داخل بعض الجامعات لاسيما من خلال بروز مجموعات طلابية متطرفة موكدا أنه ثبت تورط عديد الطلبة في أعمال ارهابية في سوريا وليبيا واخرهم منفذ عملية سوسة الارهابية سيف الدين الرزقي حسب روايته ودعا نوار السلطات الى التعامل بجدية مع المعطيات التي يقدمها اتحاد الطلبة بشأن مظاهر التطرف داخل الجامعات وأخذ مقترحاته بعين الاعتبار مذكرا بان الاتحاد اقترح في سنة 2013 عقد مؤتمر وطني ضد الارهاب داخل الفضاء الجامعي يشار الى ان نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بيانا عبرت فيه عن عدم رضاها عن قرارت مجلس الامن القومي التي تم اتخاذها يوم الاحد 28 جوان 2015 تحت اشراف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي على اثر العملية الارهابية الاخيرة بسوسة وضمنته جملة من المطالب الرامية الى تحسين الاداء الامني لمحاربة الارهاب ومنها اعادة تركيز الامن الجامعي.