تمّ ظهر اليوم الجمعة 24 فيفري بالمعهد العالي للموسيقى بتونس، الإعلان عن إحداث جمعية الإشعاع الثقافي للمعهد.
وأبرزت رئيسة الجمعية والأستاذة بالمعهد العالي للموسيقى بتونس ريم عاشور، ، أن هذه الجمعية أُنشئت في جانفي 2017، وتجمع الطلبة والأساتذة والإطار الإداري وخريجي المعهد. وهي تهدف إلى تأهيل الموسيقيين من طلبة المعهد وخريجيه، وخلق شبكة علاقات متينة بينهم، فضلا عن سعيها إلى تحقيق إشعاع للمعهد وانفتاحه على محيطه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وأضافت أن الجمعية ستسعى عبر برامجها إلى الإحاطة بالطلبة والأساتذة وخريجي المعهد ومساعدتهم في بعث مشاريع موسيقية وثقافية، إلى جانب المساهمة في إصلاح المنظومة التربوية الموسيقية.
وبيّنت أن فكرة تأسيس هذه الجمعية، جاءت ببادرة من الأساتذة، بعد تزايد الرصيد البشري للموسيقيين من خريجي المعهد العالي للموسيقى بتونس الذي تأسس سنة 1982.
وأشار مدير المعهد سمير بشّة إن هذه الجمعية، لئن تم بعثها بصفة متأخرة نسبيا، فإنها تكتسي أهمية كبرى نظرا لحاجة المعهد إلى الانفتاح على محيطه، وهو انفتاح لا يمكن أن يتحقق، في تقديره، إلا عبر بعث جمعية للغرض تدعم أنشطته وتعرف بها خارج أسواره.
وأوضح أن جمعية الإشعاع الثقافي للمعهد العالي للموسيقى بتونس ستعاضد أنشطة المعهد التكوينية بأنشطة موسيقية بكل تعابيرها وأشكالها.
ودعا طلبة الموسيقى بالمعهد لتفعيل أنشطتهم الموسيقية والثقافية إما عن طريق التلحين أو التأليف أو الغناء.
وعبّر مجموعة من طلبة المعهد عن أملهم في أن تساهم هذه الجمعية في التعريف بأنشطتهم الموسيقية، مبرزين أن الوقت قد حان لبرمجة مشاريع فنية وموسيقية وإحياء المسار الثقافي بالمعهد، والتعريف بمشاريع الطلبة الموسيقية وإنتاجاتهم والخروج بها خارج أسوار مؤسستهم.
المصدر : وكالة تونس افريقيا للأنباء