افتتحت يوم الاربعاء 30 مارس 2022 بقاعة الأفراح والمؤتمرات البلدية بصفاقس، الدورة 27 لصالون صفاقس السنوي للفنون التشكلية، تحت شعار « جلنار » لتتواصل الى غاية يوم 16 افريل القادم بالفضاء ذاته، وذلك ببادرة من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، بالتنسيق مع ولاية صفاقس وبلدية المكان، ومشاركة 96 عملا فنيا في مختلف الاختصاصات الابداعية من نحت ورسم وحفر وفيديو، تم اختيارها من ضمن اكثر 170 عملا تشكيليا بعد تفحصها من قبل لجنة الفرز ولجنة التحكيم..
وأفادت منسقة الصالون السنوي للفنون التشكيلية بصفاقس، ليلى بوطبة، في تصريح ل »وات »، بأن اختيار « جلنار »، وهو عنوان المجوعة الشعرية للشاعر عبد الجبار العش، كشعار للدورة الجديدة للصالون، يأتي في إطار سنة دأبت عليها المندوبية منذ إحداث هذه التظاهرة، وذلك بهدف التراسل بين الفن التشكيلي والشعر.
من ناحيته، اعتبر المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بصفاقس، مراد عمارة، ان صالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية يعد مناسبة للتنمية الثقافية والاحتفاء بالفنانين التشكيليين الذين تعج بهم جهة صفاقس وايلائهم المكانة التي تليق بهم وتطوير المهارات في مجال الفن التشكيلي وما يحتويه من مضامين ومحامل فنية متعددة.
وبخصوص فرز الاعمال الفنية المشاركة في الدورة 27 لصالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية واسناد الجوائز للاعمال المعروضة، ذكر رئيس لجنة فرز الاعمال الفنية المشاركة في الدورة 27 لصالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية، محمد سحنون، أن الأعمال الفنية التي تم اختيارها، كان حسب جودة الأعمال وجدتها والأخذ بعين الاعتبار توزيع التعابير الفنية والتقنيات المستعملة من قبل الفنان ليتم اسناد 3 جوائز لمختلف الاعمال المعروضة وهي : جائزة ولاية صفاقس للفنانة التشكيلية « فاطمة دمق » وجائزة بلدية صفاقس للفنانة التشكيلية « مكية الشرمي » في المختصة في الخزف وجائزة المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية للفنان التشكيلي « محمد بوصباح » المختص في الرسم.
هذا وقد تخلل حفل افتتاح الدورة 27 لصالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية، تكريم ثلاثة فنانين تشكيليين وهم : عبد المجيد بن مسعود، ونجوى عبد المقصود، وعلي الفندري، وضيف الدورة الشاعر، عبد الحبار العش، الذي امتع الحضور ببعض القصائد من مجموعته الشعرية « جلنار » التي استلهم منها شعار الدورة الجديدة لصالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية.