فتحت خيمة معرض مدينة تونس للكتاب في دورته الثالثة عشرة أبوابها للعموم مساء يوم الأربعاء 25 ديسمبر ليتواصل هذا المعرض إلى يوم 11 جانفي 2025 تحت شعار « الكتاب وطن ».
وهذا المعرض هو من تنظيم دار الثقافة ابن رشيق ودار الثقافة المغاربية ابن خلدون والمكتبة الجهوية بتونس تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس بالشراكة مع اتحاد الناشرين التونسيين والمركز التونسي للكتاب.
وتمّ تركيز هذا المعرض في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قبالة المسرح البلدي على مساحة تناهز 1200 متر مربع. ويتضمّن مشاركة 80 دار نشر وعرض ما يناهز 30 ألف عنوان تتوزع بين معاجم لغوية وروايات ودراسات علمية وبحوث في مجالات اجتماعية وسياسية وتاريخية وأدبية، وكذلك كتب دينية فقهية إلى جانب توفر كتب تعليمية وقصص للأطفال.
وأقر المنظمون تخفيضات في الأسعار يصل أقصاها إلى 50% وذلك مراعاة للمقدرة الشرائية للتونسيين، إلى جانب التشجيع على الإقبال من خلال تنظيم ورشات متنوعة للأطفال مثل الرسم وفنون الخط العربي، ولقاءات فكرية وأدبية يومية.
وتضمن افتتاح هذه الدورة ، الذي أشرف عليه والي تونس عماد بوخريص، تنظيم معرض فني بعنوان أعلام من الثقافة التونسية وذلك بالتعاون مع الرابطة التونسية للفنون التشكيلية وودادية موظفي المعهد الوطني للتراث، ومن بين هذه القامات الأدبية أبو القاسم الشابي وعلي الدوعاجي ومحمود المسعدي وزبيدة البشير والطاهر الحداد وعروسية النالوتي
كما تابع الحاضرون عرضا في فن الأداء بعنوان « سلام » من إنتاج نادي المسرح بدار الثقافة ابن رشيق، إلى جانب عرض لكورال « زهرة المدائن » لدار الثقافة ابن زيدون بالعمران.
وتسجل هذه الدورة حضور ولاية قفصة ضيف شرف المعرض، وقد تمّ في هذا الإطار برمجة ندوة علمية بعنوان « الحضارة القبصية مهد الانسان الأول » أثثها الباحثون نبيهة عبد الجواد وحاتم الزيتوني ورضا الزيدي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض الذي تم إحداثه سنة 2012، يفتح أبوابه طيلة انعقاده (25 ديسمبر 2024 – 11 جانفي 2025) من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء دون انقطاع.