صدر مؤخرا عن المجمع التونسي للعلوم والاداب والفنون “بيت الحكمة” مؤلف جماعي بعنوان “الاخر فى السينما” لمجموعة من الاكاديميين التونسيين والعرب والغربيين بإشراف خلود بن محمد غربي، و ورد هذا المؤلف باللغتين العربية والفرنسية .
يتضمّن الاصدار مقاربات لأطباء، وسوسيولوجيين، ومبدعين تونسيين، وغربيين، وعرب، أي من سياقات ثقافية مختلفة حول الآخر بما يعنيه من تجارب متنوعة، كما يتضمّن نماذج سينمائية محدّدة تشخّص هوية ذاك الآخر، الذي يمكن أن يكون المغايروالذات نفسها بمعنى “الأنا – الآخر”، والمرأة المختزلة لأكثر من آخر، فهي الكائن البيولوجي في بعض التجارب السينمائية لما تمثّله ليبيديا (الليبيدو)، وهي الثائرة والفاعلة ثقافيا واجتماعيا في أفلام أخرى، لذلك تمثل السينما وفقا للكتاب لغة الآخر المثقلة بالرسائل الواعية واللاشعورية .