أكدت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث لطيفة الاخضر حرص السلطة السياسية على المحافظة على تراث الفن التشكيلي التونسي لما يمثله من ارث حضارى وثقافي ثمين وجددت حرص الوزارة على انقاذ الاعمال الفنية التي اقتنتها الدولة على امتداد السنوات الماضية من التلف والمحافظة عليها وأضافت لدى اشرافها اليوم الاثنين بمتحف مدينة تونس قصر خير الدين على اختتام فعاليات المعرض السنوى الرابع للرابطة التونسية للفنون التشكيلية أن الدولة ظلت على امتداد عقود الراعي الاساسي للاعمال الفنية والثقافية مشددة على أهمية تشريك الخواص وتضافر الجهود بين المجتمع المدني وسلطة الاشراف من أجل دعم الثقافة الوطنية وأفاد خليل قويعة رئيس الرابطة أن هذا المعرض الذى أقيم تحت عنوان زهرة الكيمياء في استعارة للكائن الشعرى الذى نبت في أشعار أدونيس جمع حوالي 200 عمل فني ل 150 فنانا من أجيال ومدارس وتوجهات فنية مختلفة وأضاف أنه على غرار الدورات الفارطة ستنتقل الاعمال الفنية لهذا المعرض الذى كان افتتح يوم 6 فيفرى الماضي الى جوهرة الساحل لتعرض بقصر الرباط بمدينة سوسة على امتداد الشهر الحالي وتم بالمناسبة تكريم عدد من الفنانين الشبان الذين اعتبروا اكتشاف هذه الدورة منهم سليم بالشيخ ومريم بركة وهبة البوسالمي وهالة عموص وليليا الركباني وسناء المحفوظي ومروى زليلة وجوليا فريخة وهيفاء المديوني الى جانب الفنان العصامي اللافي الخضراوى وجدير بالذكر أن الدورة الرابعة لهذا المعرض السنوى تميزت بمنح جائزة الامانة فنون لاول مرة وذلك ببادرة من شركة التأمين الامانة تكافل وقد أسندت هذه الجائزة في افتتاح المعرض لكل من الفنانين ماجد زليلة ومحمد عطية وتجدر الاشارة من جهة أخرى الى أن فعاليات الشهر الوطني للفنون التشكيلية الذى ينظمه اتحاد الفنانين التشكيليين ستنطلق يوم 6 مارس الحالي لتتواصل الى غاية موفى الشهر وتتضمن هذه الفعاليات بالخصوص تنظيم ندوة علمية يومي 14 و15 مارس بالحمامات الى جانب المعرض السنوى لاتحاد الفنانين التشكيليين بكل من قصر العبدلية بالمرسى ومتحف مدينة تونس ودار الفنون وصالون الفوتوغرافيين الشبان بقاعة يحيى بالعاصمة.