حاز الفيلم الروائي « يوميات تلميذ » لتلامذة المدرسة الإعدادية بمجاز الباب من ولاية باجة، على جائزة الديدون الذهبي لمسابقة الملتقى الوطني للصورة والسينما بالوسط المدرسي، التي اختتمت فعالياتها بالمركز الثقافي المدرسي محمود المسعدي بالعاصمة.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة الديدون الفضي الخاصة بالأفلام الروائية لشريط « حلم قلم » للمندوبية الجهوية للتربية بمدنين، بينما آلت جائزة الديدون البرونزي للمندوبية الجهوية للتربية بالمنستير عن شريط « المشرب ». ونوهت لجنة التحكيم بشريط « حلمة » للمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين و »لعبة الكاري » للمندوبية الجهوية للتربية بتوزر، إلى جانب شريط « pas de papa » للمندوبية الجهوية للتربية بنابل.
وفي ما يتعلق بالأشرطة الوثائقية المشاركة في هذا الملتقى، فاز شريط « أيقونة من مدينتي » للمندوبية الجهوية للتربية بقابس بجائزة الديدون الذهبي، وآلت جائزة الديدون الفضي لفيلم « الانتصار » للمندوبية الجهوية للتربية بتونس 1 ، فيما كانت جائزة الديدون البرونزي من نصيب شريط « مواسم » للمندوبية الجهوية للتربية بالقيروان. ونوّهت اللجنة بفيلم « صيد السلوقي » للمندوبية الجهوية للتربية بقبلي.
كما أسندت لجنة التحكيم جوائز تشجيعية لمجموعة من الأشرطة وهي : « عمري ما نخسر » للمندوبية الجهوية للتربية بأريانة و »أنا نحب » للمندوبية الجهوية للتربية بمنوبة و »صرخة » وهو عمل للتلامذة المشاركين عن المندوبية الجهوية للتربية بباجة و »اكتشاف » لتلامذة المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 1 وشريط « زيارة ونيارة » للمندوبية الجهوية للتربية بالمهدية، وشريط « تحت الصباط » للتلامذة المشاركين عن المندوبية الجهوية للتربية بتطاوين، وكذلك فيلم « في نحت الخزف والتحف » للمشاركين عن المندوبية الجهوية للتربية بجندوبة، بالإضافة إلى فيلم « صرخة » للتلامذة المشاركين عن المندوبية الجهوية للتربية بقبلي.
وأوصت لجنة التحكيم في تقريرها، كافة المشاركين بضرورة إرفاق أفلامهم بجذاذات فنية تحمل تقديما للفيلم المرشح للمسابقة، إلى جانب تنظيم حلقات نقاش مع نهاية كل شريط بما من شأنه أن ينمي القدرات المعرفية والفنية للتلامذة المولعين بالسينما.
ورأت اللجنة أن أغلب الأفلام المعروضة لم تكن نتاج عمل التلامذة، بل كانت من إخراج المؤطرين لهم، وشددت، في هذا السياق، على اكتفاء المؤطرين بتوجيه التلامذة دون التدخل بالمشاركة المباشرة في إنتاج الفيلم.
ولاحظت عدم انسجام المؤثرات الصوتية المختارة مع مضمون بعض الأشرطة، وأوصت بحسن انتقاء المؤثرات الصوتية بما يستجيب لمضمون الفيلم.
ودعت إلى انتداب مختصّين في المجال السمعي البصري للإشراف على تأطير التلامذة في المعاهد، مع ضرورة توفير المعدات التقنية اللازمة للمساعدة على إنتاج أفلام بجودة تقنية تستجيب لمقومات الشريط السينمائي.
ورصدت وزارة التربية جوائز تتجاوز قيمتها 14 ألف دينار للأفلام الفائزة في هذا الملتقى، وتتمثل في معدات تصوير محترفة ولوحات رقمية وحواسيب محمولة بالإضافة إلى أجهزة رقمية أخرى.
وشارك في هذه التظاهرة 45 عملا سينمائيا بين وثائقي وروائي، لم تتجاوز مدة كل شريط منها 15 دقيقة. وتمثل هذه الأفلام المدرسية مختلف المندوبيات الجهوية للتربية بالبلاد، وقد تم انتقاؤها بناءً على ترشحها في المسابقات الجهوية التي كانت انتظمت بالمؤسسات التربوية العائدة بالنظر إلى كل مندوبية جهوية.