ينظم قسم الدراسات والتوثيق بالاتحاد العام التونسي للشغل مسامرة رمضانية حول رواية » الحالم الأخير…في مدينة تموت » للنقابي والنائب والكاتب مصطفى بن أحمد، وستقام هذه المسامرة التي ينشطها الأستاذ نزار بن صالح يوم الجمعة غرة جوان القادم ابتداء من الساعة التاسعة والنصف مساء بقاعة أحمد التليلي بالمقر المركزي للاتحاد وسط العاصمة تونس.
ويتنزّل هذا النشاط في إطار تكريس تقاليد انفتاح الاتحاد على الإبداع والثقافة وللتعريف بإلانتاجات الثقافية والفكرية لدى النقابين خاصة وغيرهم عامة. وسيشارك في اللقاء عدد من الإعلاميين والنقاد والمبدعين، كما أنّ الدعوة مفتوحة وموجّهة لكل محبي الإبداع والمهتمين به لحضوره والإسهام بالحوار والنقاش.
ورواية « الحالم الأخير في مدينة تموت »،كما يقدمها كريم الطرابلسي مدير قسم الدراسات والتوثيق بالاتحاد العام التونسي للشغل: « هي قصة رائعة توصّف معاناة المبدع الفنان بين اكراهات الواقع والتشبث بالحلم الكاذب الجميل…تتخللها، في سياق أحداثها، قراءة ذاتية لتجربة اليسار التونسي، وتناول طريف لقضايا الحريات والفساد والفوارق الاجتماعية، كله بأسلوب متناسق ومتماسك لم يقع في فخ السرد الجاف للوقائع والأحداث.
وهي أوّل رواية تونسية تثير ظاهرة الفساد بكل أشكاله وفي كل المجالات كالسياسة والإعلام والاقتصاد وغيرها. وكانت رواية « الحالم الأخير …في مدينة تموت » من بين الروأيات الأكثر مبيعا في الدورة الأخيرة من معرض تونس الدولي للكتاب. وهي متوفرة حاليا بمختلف مكتبات الجمهورية التونسية.
وات