رفض المواطن الليبي إبراهيم جمال موسى الرحيبي اتهامه بأنَّه إرهابي ويخطط لعمليات إرهابية في تونس، كما أوردت وسائل إعلام تونسية ومواقع على صفحات التواصل الاجتماعي، نافيًا أنَه وجد في تونس.
وقال الرحيبي (17 عامًا) في تصريح ل « بوابة الوسط » الليبية : « أنا لست إرهابيًّا ولم أدخل الأراضي التونسية لا بأوراق مزيفة ولا بأوراقي الرسمية »، مشيرًا إلى أنَه تفاجأ عندما شاهد صورته منتشرة في المواقع الإخبارية الليبية والتونسية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بصفته إرهابيًّا ومطلوبًا لدى السلطات التونسية، التي وَجَّهت له تهمة التخطيط للقيام بعمليات إرهابية في تونس.
وأكد الرحيبي أنَّه موجودٌ في ليبيا، لأنَّه طالبٌ في أحد المعاهد الليبية، وأنَّه انقطع عن الدراسة الفترة الماضية لوجوده بين مدينتي طرابلس ومصراته، موضحًا أنَّ آخر اتصال له مع ذويه كان من مدينة مصراته.
وناشد الرحيبي السلطات الليبية والتونسية التأكد من صحة المعلومات التي يتم نشرها من قبل وسائل الإعلام، ويتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل اتخاذ أية إجراءات.
ونفى الرحيبي نفيًا قاطعًا أنْ يكون قد وُجد في تونس، موضحًا « إنَّ للجميع قناعات وتوجهات، ولكنني اخترت وفضَّلت دراستي بدلاً عن السلاح، والمشاركة في القتال في ليبيا » .
واتصلت « بوابة الوسط » بوالد الرحيبي جمال موسى بمقر إقامته في بنغازي، مستفسرة عما يتداول بشأن ابنه، فنفى بدوره اتهام ابنه بالإرهاب، قائلاً إنَّ إبراهيم « لا يملك أساسًا حتى جواز سفر »، وناشد السلطات الليبية الاتصال بالسلطات التونسية لتوضيح هذا الأمر.
و كانت وزارة الداخلية قد اصدرت في بلاغ لها يوم الجمعة 30 جانفي أنّه، حسب معلومات استخباراتية مؤكّدة، فانّ مواطنا ليبيّا يدعى ‘إبراهيم جمال موسى الرحيمي’ ويستعمل جواز سفر وهوية مزيفين، متواجد بتونس ويخطط لتنفيذ عملية إرهابية.
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التعاون مع الوحدات الأمنية بوزارة الداخلية، توقيا من الأعمال الإرهابية وطالبت عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخصه إعلام الوحدات الأمنية.
المصدر : بوابة الوسط الليبية