اختارت أكاديمية الأركستر السمفوني التونسي الذكرى الثامنة للثورة التونسية لتفتتح موسمها الفني في أول حفل لها منذ تأسيسها في سبتمبر 2018، بحضور كل من رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر وب وزير الشؤون الثقافية الدكتور « محمد زين العابدين » و وزير السياحة والصناعات التقليدية، روني الطرابلسي.
تمكنت أكاديمية الأركستر السيمفوني التونسي مع موسيقييها من رفع تحدي أول عرض لها وأظهرت اداء متميزا من خلال ترجمة أعمال مشهورة لموسيقيين تركوا بصمتهم في الموسيقى السمفونية من خلال مزج الموسيقى الأوبرالية بالشرقية.
من معزوفة « التأمّل التايلاندي » لجول ماسينيه و »المسيرة التركية » لموزار إلى « قصيدة الفرح » لبيتهوفن، مع صعود السوليست مريم بن جدّو بالكمنجة أثبت شباب الأركستر السمفوني التونسي وجود مستقبل واعد للموسيقى السمفونية بتونس.
و قال محمد بوسلامة ، مدير الأركستر السمفوني التونسي، إلى أهمية هذه المبادرة التي تسعى إلى تكوين مجموعة من الموسيقيين الذين يتقنون قواعد العزف السمفوني وقال « لقد تم اختيار هؤلاء الموسيقيين بعد عديد الاختبارات وخضعوا لتدريب مكثف وعلى مستوى عال مع موسيقيين تونسيين وأجانب. »