عاشت مدينة بوحجر بولاية المنستير على امتداد أربعة أيام (3 إلى 6 فيفري) على وقع الدورة الأولى لأيام التصوير الفوتوغرافي التي نظمتها دار الثقافة ببوحجر بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير بمشاركة ثلة من رواد هذه المؤسسة الثقافية وفق ما أفاد به مدير دار الثقافة ببوحجر إسكندر الرزقي.
وشهد حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية التي انتظمت بشكل مضيق في احترام للبروتوكول الصحي بالإعلان عن تنظيم مسابقة بعنوان « بوحجر بعدسة شبابها » والتي سيشارك فيها كلّ الذين تلقوا تكوينا خلال الورشات التكوينية التي انتظم في هذه الدورة الأولى بتأطير من الفنّان الفوتوغرافي عمر عبادة حرز الله والفنّانة الفوتوغرافية غادة بن عائشة.
وسيكون لرواد دار الثقافة ببوحجر مدّة زمنية كافية تتواصل إلى غاية انتظام الدورة الثانية لأيام التصوير الفوتوغرافي لالتقاط صور فوتوغرافية حول مختلف ما يميز مدينة بوحجر من حياة يومية ومناظر طبيعية وعمارة هندسية ومعالم أثرية لخلق فرصة للأطفال والشباب لمزيد تعميق التمكن من هذا الفن ولتكوين رصيد من الصور الفوتوغرافية التي من شأنها أن تؤرخ لهذه المدينة وتحفظ ذاكرتها حسب ذات المصدر.
وكان انتظم خلال هذه الدورة الأولى معرض أوّل للصور الفوتوغرافية بعنوان « وشم وتجاعيد »، ومعرض ثان لآلات التصوير الفوتوغرافي كلاهما للفنّان الفوتوغرافي عمر عبادة حرزالله، وورشتين في التصوير الفوتوغرافي، وفي معالجة الصور الفوتوغرافية علاوة على تدشين مقر نادي السينما والثقافة الرقمية بدار الثقافة ببوحجر.